شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني
والتي أنجب منها محمود الجندي 3 بنات وولد (هو المخرج أحمد الجندي)،
حيث كانت صغيرة في السن، فتعاطف معها وأحبها، ثم تزوجها دون علم زوجته الأولى،
قام بإبلاغ زوجته بالأمر، حتى يعلم أطفاله منها أن لديهم أخت جديدة
التي تزوجها عام 2003،
مما جعله يرشحها للعديد من الأدوار،
فشغلت تفكيره، فعرض عليها الزواج، ولم تمانع هذا،
إلا أن الانفصال وقع بعد فترة قصيرة، حيث أرجع الجندي ذلك لظروف عملهما، وكونهما يعملان في مهنة واحدة،
خاصة أنه لا يحب أن يكون عبئًا على أي شخص،
لكونه زوج عبلة كامل، وهو ما لم يكن يتقبله كرجل، فانعكس هذا على علاقتهما، فطلبت منه الانفصال
أن الزيجة الأخيرة تجُب ما قبلها، وتُنسيه كل شئ
مما جعله يظن أنه صاحب الفضل الوحيد فيما حققه،
وكان كلام الملحدين وقتها أكثر إقناعًا، مما جعله ينساق في هذا الطريق
حيث اعتبر أن حادثة احتراق شقته ووفاة زوجته رسالة إلهية للعدول عن أفكاره،
خاصة الكتب التي تدعو إلى الإلحاد، وهو ما جعله يفكر وقتها فيم نفعته تلك الكتب وهي تحترق،
إما أن يستمر في الطريق الذي كان يسير فيه وقتها، أو أن يستجيب لتلك الرسالة الإلهية،
وعودته من طريق الإلحاد على ارتداء الملابس البيضاء، تعبيرًا عن صفاء روحه بعد هذه المحنة الشاقة التي مر بها